لقد كان يُقال إن "الصورة تساوي ألف كلمة". واليوم، في عصر البيانات الضخمةعندما تغمر الأعمال بمعلومات من أنواع مختلفة من البيانات ومن مصادر محلية ومصادر سحابية، أصبح هذا القول المتداول غير ملائم على الإطلاق.
أصبحت تصفية المعلومات لمعرفة المهم وغير المهم منها أمرًا في غاية الصعوبة. تجعل الصور المرئية مهمة التحليل أسهل بكثير وأسرع، وتمكّن من معرفة المعلومات المهمة بسرعة الكبيرة. والأكثر من ذلك، أن معظم الأشخاص يستجيبون بشكل أفضل للصور مقارنة بالمحتوى النصي، حيث إن 90% من المعلومات المُرسلة إلى المخ بصرية، ويقوم الدماغ بمعالجة الصور بمعدل 60000 ضعف سرعة المحتوى النصي1 . وهذه النقاط تشكل حجة قوية لاستخدام مؤثرات عرض البيانات لتحليل ونقل المعلومات.
تُعد مؤثرات عرض البيانات جزءًا من العديد من أدوات التحليل الذكي للأعمال ومفتاحًا للعديد من التحليلات المتقدمة. تساعد مؤثرات عرض البيانات هذه الأشخاص على فهم جميع المعلومات أو البيانات التي تم إنشاؤها اليوم. فمع مؤثرات عرض البيانات، تُقدم المعلومات في شكل رسوم بيانية، كمخطط دائري أو رسم بياني أو أي نوع آخر من العروض التقديمية المرئية.
تعتبر مؤثرات عرض البياناتضرورية لتحليل البيانات واتخاذ قرارات قائمة على تلك البيانات. فهي تتيح للمستخدمين معرفة وفهم الأنماط والعلاقات بسرعة وسهولة، وتحديد الاتجاهات الناشئة التي قد تمر دون أن يلاحظها أحد باستخدام جداول أو جداول بيانات تعرض أرقامًا مجردة. وفي معظم الحالات، لا يلزم توفير تدريب متخصص لترجمة ما يتم عرضه في الرسومات البيانية، مما يتيح فهمًا شاملاً للبيانات.
لا يمكن للرسم البياني الجيد توفير المعلومات فحسب، بل يزيد أيضًا من تأثير تلك المعلومات من خلال عرض تقديمي قوي، مما يجذب الانتباه والاهتمام، والذي لا يفعله أي جدول أو جدول بيانات.
معظم أدوات مؤثرات عرض البيانات قادرة على الاتصال بمصادر البيانات، مثل قواعد البيانات الترابطية. ويتم استرداد هذه البيانات، التي قد يتم تخزينها في أماكن العمل أو في السحابة، لتحليلها. يمكن للمستخدمين بعد ذلك اختيار أفضل طريقة لتقديم البيانات من بين العديد من الخيارات. وتقدم بعض الأدوات توصيات لخيارات العرض تلقائيًا بناءً على نوع البيانات المقدمة.
يجب أن يأخذ الرسم البياني دائمًا في الاعتبار نوع البيانات والغرض منها. تتناسب بعض المعلومات أكثر مع نوع واحد من الرسومات على نوع آخر: على سبيل المثال، رسم بياني شريطي بدلًا من رسم بياني قرصي. ولكن مع معظم الأدوات، يمتلك المستخدم خيارات واسعة من خيارات التحليلات المرئية، بدءًا من المخططات الشائعة، مثل الرسوم البيانية الخطية والمخططات الشريطية وحتى الجداول الزمنية والخرائط والمخططات البيانية والمدرجات التكرارية والنماذج المخصصة.
مؤثرات عرض البيانات ليست مفهومًا جديدًا، فالرسوم الموجودة على جدران كهف لاسكويمكن اعتبارها شكلاً من أشكال مؤثرات عرض البيانات، حيث تروي قصص الصيد منذ آلاف السنين.
أدخلت التكنولوجيا المتقدمة خيارات عرض جديدة. ولكن تسرد مؤثرات عرض البيانات الحديثة حتى القصص.
وبالنسبة للتحليل الذكي للأعمال، قد يكون الأمر تتبع أداء الشركة عبر المؤشرات الرئيسة. كيف تُقارن الشركة بمنافسيها؟ قد تكون المقارنة حول مدى تأثير حملة تسويقية عبر البريد الإلكتروني أو أي منتج آخر على أساس المقاييس. هل الحملة في طريقها لتحقيق هدفها؟ أو قد توضح لنا ما يحدث مع مصادر البيانات.
وقد تغطي القصة الماضي والحاضر والمستقبل. إمكانات لا حدود لها.
يمكن أن تساعد مؤثرات عرض البيانات في سرد القصة ونقل المشكلات المعقدة بشكل أكثر وضوحًا. وقد تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد المعلومات المهمة وغير المهمة، بما في ذلك القيم الشاذة والحالات الشاذة.
ويمكن أن تساعدك على السيطرة على حجم البيانات المتزايد. يمكن للتفاعل المرئي باستخدام مجموعات البيانات الكبيرة تبسيط التحليل والكشف عن رؤى جديدة للأعمال.
يمكن أن تساعدك مؤثرات عرض البيانات على القيام بكل ذلك - إذا كان لديك الأداة المناسبة. إذًا، ما الذي يجب أن تبحث عنه؟ يجب الأخذ في الاعتبار العديد من العوامل.
لذلك ابحث عن أداة مؤثرات عرض بيانات ذكيةتضم تحليلات مُحسنة مدعمة بتقنيات التعلم الآلي المدمجة.
يجب أن تتمتع الأداة المزودة بهذه الإمكانات بالقدرة على مساعدتك في جميع خطوات تحليل المعلومات ونقلها، بدءًا من إعداد البيانات. من المتعارف عليه أن إعداد البيانات لتحليلها يعد عملية يدوية، وغالبًا ما يستغرق وقتًا طويلاً، كما أنه محبط وينطوي على العديد من الأخطاء.
فكر في أداة يمكنها أتمتة عملية إعداد البيانات من خلال جمع المعلومات من مصدر واحد أو أكثر ودمجها معًا. ستسرع هذه الأداة من العملية وتقلل من احتمالية حدوث أخطاء. ويجب أن تكون الأداة أيضًا قادرة على تعزيز تحليلك من خلال التوصية بمجموعات بيانات جديدة لتضمينها في المراجعة للحصول على نتائج أكثر دقة.
تريد أداة تفاعلية لمؤثرات عرض البيانات تتيح لك إمكانية طرح الأسئلة وتلقي الإجابات بسرعة وسهولة والبحث عما تحتاج إليه والوصول إلى البيانات مباشرة. يمكن أن تعمل واجهات اللغات الطبيعية التي تمكِّن من التفاعل مع مصادر البيانات الخاصة بك باللغة البشرية على تحقيق هذا الهدف. ويمكن أيضًا استخدام الواجهات لتعديل الطلبات ومعلمات مجموعات البيانات.
ويجب أن تمنحك الأداة خيارات، مما يسمح لك بتحديد أفضل رسم بياني مناسب للعرض أو تقديم توصية تلقائيًا استنادًا إلى نتائج البيانات.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون المستخدم قادرًا على الوصول إلى التحليلات التنبؤية وإمكانات التنبؤ بمجرد نقرة واحدة لتحديد الأنماط، والتنبؤ بالنتائج والاتجاهات المستقبلية، دون أن يكون لديه أي مهارات متقدمة، بما في ذلك معرفة كيفية الترميز.
تخيل الحصول على تحليلات استباقية ومخصصة باستخدام مؤثرات عرض البيانات عبر الأجهزة المحمولة. تتوفر هذه الإمكانية في أي أداة مزودة بتقنيات التعلم الآلي.
يمكنك الحصول على مساعد مصمم خصوصًا يفهم ما تحتاج إليه ومتى وأين تحتاج إليه. فعلى سبيل المثال، يمكنه تحديد تقرير الأعمال والرسوم البيانية المطلوبة لاجتماع خاص بأعمالك في نيويورك. ويمكنه أن يترجم الكلام إلى نص بالنسبة للاستفسارات القائمة على الصوت عبر الأجهزة المحمولة وينبهك عند توفّر بيانات جديدة لتحليلها أثناء السفر.
ولن تضطر إلى الجلوس إلى مكتبك لتحليل المعلومات، حيث يمكن أن تتم التحليلات الخاصة بأعمالك عبر هاتفك أو جهازك اللوحي أينما ذهبت.
من خلال التعلم الآلي، يمكن جعل الكشف عما يحرك أعمالك وفهم سلوك البيانات واكتشاف رؤى خفية لاتخاذ قرارات أفضل أمرًا أوتوماتيكيًا.
تريد الحصول على أداة لمؤثرات عرض البياناتذات ميزات عديدة للحفاظ على سير العمل بسلاسة، ولا تريد الحلول التي تعمل على إبطاء مهام التحليل والعرض والتي تولّد عوائق.
ابحث عن سهولة الاستخدام إن ميزات التأشير والنقل أو السحب والإفلات، على سبيل المثال، بالإضافة إلى إمكانية عرض بياناتك بشكل مرئي أوتوماتيكيًا أو تسليط الضوء على رسم بياني واحد ورؤية المعلومات ذات الصلة أوتوماتيكيًا في رسوم بيانية أخرى، تنقذك من إنجاز هذه المهام يدويًا. أنت تريد أداة تتيح لك إضافة معلومات أو إجراء تعديلات بسرعة وسهولة، مثل تغيير التخطيطات لتقديم رؤى جديدة.
في الماضي، كانت تكنولوجيا المعلومات مسؤولة في كثير من الأحيان عن تحليلات الأعمال. واليوم، تولى مديرو المبيعات والتسويق أو غيرهم من المستخدمين غير التقنيين هذه المهمة في العديد من الشركات. ومع ذلك، إذا كان يصعب استخدام الأداة، وكانت الأداة تتطلب معرفة متعمقة بخصوص SQL أو برمجة نصية مكثفة لإعداد البيانات، فما زال بالإمكان مشاركة تكنولوجيا المعلومات في هذه العملية مع معالجة مجموعة من طلبات المساعدة.
لماذا تضيّع وقتك في التوجه إلى تكنولوجيا المعلومات ذهابًا وإيابًا للحصول على إجابات؟ اختر أداة لمؤثرات عرض البيانات المصممة للخدمة الذاتية — والتي تتميز ببيئة تفاعلية مزودة بإمكانية التنقل الإرشادي خطوة بخطوة وغيره من الوظائف المدمجة بحيث لا يتطلب الأمر تخصيص الأداة.
فكّر في اختيار أداة ذاتية الخدمة تدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي في التحليلات لإنجاز بعض المهام بشكل أسهل، وخاصة بالنسبة للمستخدمين الذين ليس لديهم خبرة من الناحية التحليلية.
ما النتيجة النهائية؟ يمكن للمستخدمين النهائيين، بدءًا من مديري المبيعات والتسويق وحتى المحللين في مجال الأعمال، التعامل مع تحليلات الأعمال بمفردهم؛ مما يقلل من مشاركة تكنولوجيا المعلومات في المهمة.
يجب أن تكون أداة مؤثرات عرض البيانات لديك مزودة باتصالات مسبقة التهيئة لتحميل البيانات وجمعها من مجموعات متنوعة من المصادر ودمجها - مما يسهل دمج مجموعات البيانات ويساعدك في تحديد ما يهم حقًا بسرعة. ويجب تصميم الأداة بحيث يمكن الوصول إليها عبر مؤسستك ومشاركتها مع زملائك في العمل في أي وقت وفي أي مكان
لدى العديد من الشركات نظام بيئي للتحليلات يضم أدوات متعددة: أداة لتقديم تقارير حول الإنتاج وأخرى للتقارير المتعلقة بالإدارة وغيرهما للاستكشاف، وغير ذلك، وهذه الأدوات قد تكون مكلفة وتتطلب مجموعات متنوعة من المهارات المختلفة وتنشئ مشكلات في التوافق. هل هناك حل أفضل؟ اختر إحدى أدوات مؤثرات عرض البيانات التي تتصل مع أحد المنصات المصممة لمعالجة جميع مهام تحليلات الأعمال.
في بعض المشروعات، قد ترغب في إنجاز كل شيء بنفسك. وهناك مشروعات أخرى قد تحتاج إلى القليل أو الكثير من الأتمتة. لذا يمكنك الاتجاه إلى إحدى أدوات مؤثرات عرض البيانات التي توفر مرونة تسمح بالتبديل بسهولة بين الإنسان والآلة.
قد تكون المرونة أيضًا عاملاً رئيسًا عندما يتعلق الأمر بالبيئة التكنولوجية. ما نوع الحل الذي تحتاجه؟ حلول سحابية؟ حلول على سطح المكتب؟ حلول في مكان العمل؟ حلول على الأجهزة المحمولة؟ أم مزيج من كل ذلك؟ اليوم؟ وماذا عن الغد؟
إن بعض الأدوات تحد من خياراتك، وتقدم نسخة على سطح المكتب فحسب للحصول على مجرد مؤثرات عرض البيانات. يوفر الآخرون مجموعة من الحلول المدمجة في منصة شاملة للتحليلات الذكية للأعمال لضمان تقديم كل ما تحتاجه اليوم وفي المستقبل لك مع تغيّر احتياجات البيئة والعمل لديك.
تخيل ما يمكن أن تفعله أدوات مؤثرات عرض البيانات للتحليل الذكي لأعمالك ومؤسستك. نقدم لك الأدوات التي تساعدك على القيام بذلك.